بقلم غادة رمضان لـ مدونة عرب 5 نجوم
ليس قصر القامة في المرأة عيبا تخجل منه و لكن المهم ان يكون هناك تناسق بين طولها و وزنها و أجزاء جسمها . وإذا كانت مسألة التغذية الصحيحة واجبة لكل شخص فهي للسيدة القصيرة أوجب كذلك يجب أن تهتم بالتمرينات الرياضية حتى لا يترهل الجسم و يتكدس الشحم في الأرداف و الأرجل و يصبح طولها كعرضها .
هل تعلمين طول قامتك ؟
ابدأي من اليوم في قياسه و قياس جميع أعضاء جسمك و قارني بينها و بين الجدول الآتي و حاولي باتباع الرجيم المناسب والتمرينات الرياضية أن تصلى إلى هذه المقاييس و عندها لا تحتاجين إلى لبس أحذية عالية الكعب .
نسب الجسم
الطول 160 سم أو أقل
الوزن 60 ك ج أو أقل
الرقبة 33 سم أو أقل
محيط الأكتاف 97 سم
محيط الصدر 87 سم
محيط الخصر 64 سم
محيط الأرداف 93 سم
محيط الفخذين 50 سم
فوق الركبة 35 سم
محيط الساق 34 سم
قصبة القدم 20 سم
أما من جهة الملابس فيستحسن لبس الفساتين ذات المربعات الكبيرة و ذات الخطوط الرأسية كما يناسبك لبس التايير الباسك ذي الوسط المنخفض و حردة الكم رجلان و يلاحظ أن يصغر عرض الحزام عن الموضة قليلا .
أما من جهة التسريحات فأحسنها التسريحة العالية على شرط أن تناسب وجهك واعملي جهدك في أن ترفعي قامتك في أثناء الجلوس و في أثناء الوقوف و المشي, و اعلمي يا سيدتي أن قوامك رهن يديك و هو كالعجينة يمكن تشكيله وفق رغبتك و يمكنك الوصول به إلى ما تحلمين به, و القوام الرشيق هو ما خلا من التشويهات و العيوب و كان وسطا لا هو بالنحيف الأعجف أو السمين الأجوف .
لا ننكر أن للوراثة دخلا في تركيب أجسامنا طولا و قصرا و لكن هناك عوامل كثيرة تؤثر على هذه الأجسام منها البيئة التي نعيش فيها و المهنة التي نمارسها و العادات التي تسيطر على سلوكنا و منها نظام تغذيتنا و ينشأ عن ذلك عيوب جسمانية كثيرة و أحب أن أضيف أن إصلاح هذه العيوب لا يتم بين عشية و ضحاها و إن عيبا ظل سنين عديدة يحتاج إلى وقت طويل حتى نتخلص منه و يحتاج قبل كل هذا و ذاك إلى إرادة و رغبة أكيدة و صبر.
.....
ADS
