نعم. حتي النوم يحتاج منك إلى فن لتتعامل معه وتستفيد منه لصحتك وذاكرتك وقدرتك الإبداعية. كم مرة شعرت بالنعاس حتي وأنت في ذروة عملك أو دراستك أو حتي في واجباتك المنزلية؟ بالتأكيد لم يسلم أحد منا من هذا الشعور بالرغبة في النوم في هذه الأوقات. سنقدم لكم أهم نصائح بخصوص فترة النوم التي يمكن أن تكون مناسبة لك إذا أحسست بهذا الشعور.
النوم لمدة من 10 دقائق إلى 20 دقيقة :
وهذه لمن يطاردهم النعاس في أوقات عملهم ووقتهم ضيق. فإذا غفوت هذه المدة ثم إستيقظت ستجد أنك إستعدت نشاطك من جديد وتستطيع الإستمرار بعملك بكل نشاط وخاصة أن الإستيقاظ بعد 10 أو 20 دقيقة سيكون سهلا.
النوم لمدة 30 دقيقة ( نصف ساعة ) :
في الحقيقة هذه أسوأ فترة نوم من الممكن أن تنامها, فهي غير مريحة تماما وحتي إذا إستيقظت بعدها ستجد نفسك تشعر بـ ( دوّار ) لمدة نصف ساعة أخري. لذلك لا ننصحك بها.
النوم مدة 60 دقيقة ( ساعة ) :
يقول العلماء أن هذه المدة من النوم تفيد في تحسين الذاكرة والقدرة علي تذكر الأسماء والأشخاص والأماكن والصور. ولكن بعد الإستيقاظ منها يكون الإنسان كسولا إلي حد ما.
النوم لمدة 90 دقيقة ( ساعة ونصف ) :
هذه هي المدة المثالية للقيلولة. حيث أن الـ 90 دقيقة هي الدورة الكاملة للنوم والتي تشمل حتي الأحلام. وهذه هي القيلولة التي تحسن القدرة الإبداعية وتساعد علي التركيز وتنفيذ المهام بدقة عالية. وأيضا تستيقظ منها نشيط وبسهولة.
كانت هذه معلومات بسيطة عن فترات النوم المناسبة خلال النهار وعيوب ومميزات كل منها. ولكن يبقي السؤال الهام. أين يمكن قضاء هذه الأوقات في العمل؟!
.....
ADS
